باب التعجب .
ولفظه يأتي في الكلام على ضربين أحدهما ما أفعله والآخر أفعل به .
ما أفعله .
الأول نحو قولك ما أحسن زيدا وما أجمل بكرا وما أظرف أبا عبد الله وتقديره شيء أحسن زيدا ف ما مرفوعة بالابتداء وأحسن خبرها وفيه ضميرها وذلك الضمير مرفوع ب أحسن لأنه فعل ماض وزيد منصوب على التعجب وحقيقة نصبه بوقوع الفعل قبله عليه .
وتزيد كان فتقول ما كان أحسن زيدا فالإعراب باق