بحاله فإن قلت ما أحسن ما كان زيد رفعته ب كان وهي تامة ونصبت ما الثانية على التعجب أي ما أحسن كون زيد .
أفعل به .
الثاني منهما نحو قولك أحسن بزيد أي ما أحسن زيدا وأجمل بجعفر أي ما أجمل جعفرا فالباء وما عملت 35ظ فيه في موضع رفع ومعناه أحسن زيد أي صار ذا حسن وأجمل أي صار ذا جمال كقولك أجرب الرجل أي صار ذا إبل جربى وأنجز أي صار ذا مال فيه النجاز فلفظه لفظ الأمر ومعناه الخبر ولهذا قلت في التثنية يا زيدان أحسن بعمرو ويا زيدون أحسن بعمرو ولم تقل أحسنا ولا أحسنوا لأنك لست تأمر أحدا بإيقاع فعل وإنما أنت مخبر فلا ضمير إذن في قولك أحسن ونحوه