خلافا لهما ولو نبتت معوجة فحكومة عدل ولو نبتت إلى النصف فعليه نصف الأرش ولا شيء في ظفر نبت كما كان ( أو التحم شجه أو ) التحم ( جرح ) حاصل ذلك ( بضرب ولم يبق ) له ( أثر ) فإنه لا شيء فيه .
وقال أبو يوسف عليه أرش الألم وهي حكومة عدل .
وقال محمد قدر ما لحقه من النفقة إلى أن يبرأ من أجرة الطبيب وثمن دواءه .
وفي شرح الطحاوي فسر قول أبي يوسف أرش بالألم بأجرة الطبيب والمداواة فعليه لا خلاف بينهما قاله المصنف وغيره .
قلت وقد قدمنا نحوه عن المجتبى وذكر هنا عنه روايتين فتنبه ( لا يقاد جرح إلا بعد برئه ) خلافا للشافعي ( وعمد الصبي والمجنون ) والمعتوه ( خطأ ) بخلاف السكران والمغمى عليه