@ 166 @ ذكره وله مؤلفات منها الرسالة الكلامية وشعره حسن فمنه الأبيات التى مطلعها .
( غصن نقا في القلوب ينعطف % يثمر بدرا بقله هيف ) .
وله قصيدة أخرى مطلعها .
( نعم نفحة من حاجر نفحة المسك % وأوصل مكوى الحشا شادن الترك ) .
وله شعر كثير وليس بالشهير وقد ترجمه صاحب نسمة السحر ولم يذكر تاريخ وفاته لأنه من معاصريه $ محمد بن حمزة الدمشقى ثم الرومى المعروف بابن شمس الدين $ .
الشيخ العارف بالله ولد بدمشق ثم ارتحل مع والده إلى الروم وقرأ على علمائها حتى صار مدرسا ببعض مدارسها ثم مال إلى التصوف فخدم الحاج بيرام ثم خدم الشيخ زين الدين الخافى رحل إليه إلى حلب ثم عاد إلى خدمة الشيخ الأول فحصل عنده الطريقة وصار مع كونه طبيبا للقلوب طبيبا للأبدان فإنه اشتهر أن الشجر كانت تناديه وتقول أنا شفاء من المرض الفلانى ثم اشتهرت بركته وظهر فضله حتى ان السلطان محمد خان سلطان الروم لما أراد فتح القسطنطينية دعاه للجهاد فقال صاحب الترجمة للسلطان سيدخل المسلمون القلعة في يوم كذا فجاء ذلك الوقت الذي عينه لفتح القلعة فحصل مع بعض أصحابه فزع شديد من السلطان على الشيخ إذا لم يصح الخبر فذهب إليه في تلك الحال فوجده في خيمته ساجدا على التراب مكشوف الرأس وهو يتضرع ويبكى فرفع رأسه وقام على