المؤتمر الفكري الدولي في الموصل في رؤية الخبراء

إقامة المؤتمر الفكري في الموصل يعكس قيام يعكس زرع الوحدة بين شيعة العراق وسنته

إقامة المؤتمر الفكري في الموصل يعكس قيام يعكس زرع الوحدة بين شيعة العراق وسنته
بعد فتنة تنظيم داعش، أصبحت الفكرة عن الموصل هي أنها عاصمة هذه الجماعة والمكان الذي بذلت فيه داعش كل ما في وسعها لتشويه صورة المذاهب الأخرى.
 
 رغم ذلك، شهدت الموصل إقامة المؤتمر الفكري الدولي الثاني لمكافحة ظاهرة التطرف بجهود المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب.
والموصل معروفة منذ القدم بأنها أرض للتعايش السلمي بين الأقوام والأعراق المختلفة من الكرد والعرب، التركمان، الآشوريين، والمسلمين بطوائفهم المختلفة وغير المسلمين، مما جعل احتضانها لهذا المؤتمر علامة فارقة.
 
وفي هذا الصدد قال نائب الأمين العام لمجمع التقريب بين المذاهب الإسلامية، حجة الإسلام والمسلمين، السيد موسى موسوي في حوار معه وكالة التقريب: بعد فتنة تنظيم داعش، أصبحت الفكرة عن الموصل هي أنها عاصمة هذه الجماعة والمكان الذي بذلت فيه داعش كل ما في وسعها لتشويه صورة المذاهب الأخرى.
 
وتابع: من المهم جداً من الناحية الاستراتيجية وبالنظر إلى الظروف الحالية، ان نقوم بأعمال ثقافية تهدف إلى زرع الوحدة والتقريب بين المذاهب في العراق.

وأشار حجة الإسلام والمسلمين موسوي إلى أن التواجد العسكري لتنظيم داعش الإرهابي في العراق قد انتهى وقال: زرع الوحدة بين الشيعة والسنة في العراق، أمر مهم للمجتمع الإسلامي، إذ أن فكر تنظيم داعش سيبقى في هذه المنطقة لمدة طويلة، لذلك يجب القيام بفعاليات ثقافية في العراق لمحاربة هذا الفكر.