في حوار مع التقريب..

المذاهب الإسلامية تجمع على وجوب الصيام | ما مكانة الإمام علي عليه السلام لدى أهل السنة

المذاهب الإسلامية تجمع على وجوب الصيام | ما مكانة الإمام علي عليه السلام لدى أهل السنة

في حوار مع مراسل وكالة التقريب، قال رجل الدين، عضو المجلس الأعلى للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية، المولوي إسحاق مدني إن صيام شهر رمضان المبارك يتم على أساس الوحدة والتقريب، وأن الصيام واجب على أي انسان سليم في أي نقطة من العالم.

وأوضح أن هناك اختلافات فقهية بين الشيعة وأهل السنة، ولكن الاختلافات تكاد تنعدم في مجال الصيام، وإن أموراً مثل مبطلات الصيام تعد من المواضيع المهمة في التقريب، كما أن جميع المدارس الإسلامية تكاد تتفق في مجال المناسك، الفلسفة نتائج الصيام.
 
وعن مكانة شهر رمضان المبارك أوضح أن القرآن الكريم يذكر: "یا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ" وقال من الممكن ان يكون أسلوب الصيام وظروفه مختلفة لدى الأمم السابقة، ولكن الصيام بحد ذاته أمر شامل ووجد في العهود السابقة للأمم السابقة، لذلك لا نرى عالماً لا يتكلم عن فوائد الصيام.
 
وعن مكانة الإمام علي (عليه السلام) لدى أهل السنة قال المولوي إسحاق مدني: يعتبر أهل السنة أنه من العشرة المبشرين بالجنة، ويرى أهل السنة أنه من الخلفاء الراشدين، أي أن حكومته كانت مطابقة تماماً لسيرة النبي.

وتابع: يعتبر أهل السنة أنه فاتح خيبر وكتب أهل السنة تذكر حديث النبي في وصفه لمن فتح خيبر بأنه يحب الله ورسوله ويُحبه الله ورسوله، وإن كتب أهل السنة تذكر له فضائلاً لا حصر لهاز.