في مؤتمر تأبين آية الله التسخيري أمين عام القمة الروحية الإسلامية المسيحية: آية الله التسخيري كان حريصاً على الأمة الإسلامية عاملاً بها

في مؤتمر تأبين آية الله التسخيري أمين عام القمة الروحية الإسلامية المسيحية: آية الله التسخيري كان حريصاً على الأمة الإسلامية عاملاً بها

أفادت وكالة التقريب أن الدكتور السماك قال:لم يكن آية الله التسخيري مجرد زائد واحد إلى عدد العلماء المسلمين الذين اهتموا بالوحدة الإسلامية كان نسيجاً لوحده من حيث ايمانه بان الاختلاف يجب الا يؤدي إلى الصراع، بل أن الاجتهاد الفكري هو التعدد والتنوع في اطار الإيمان والواحد لذلك كانت مبادراته تلقى الكثير من التعاطف والتفاهم.

وأضاف: القرآن الكريم قال لا تفرقوا ولم يقل لا تختلفوا لذلك فإن الاختلاف في الاجتهادات طبيعي وموجود في كل العقائد الإسلامية وغير الإسلامية، ولكن المهم هو كيفية مد جسور الاحترام بين هذه المدارس وخاصة داخل الأسرة الإسلامية الواحدة.

 وتابع:  عندما عملنا مع الشيخ التسخيري في طهران وبيروت والقاهرة ودمشق وغيرها كان دائماً هو نفسه في كل موقع وفي كل مكان مهما تعددت الآراء كان حريصاً على الوحدة الإسلامية عاملاً عليها ومؤمناً بها ويؤمن بأن التعددية لا تعني التفرق والاختلاف، نجحنا في بعض الأمور الفكرية ولكن للأسف الشديد لم نتمكن من جعل الأمور التي توافقنا عليها أساساً في العلاقات الإسلامية المسيحية، ولكن أملنا بأن نتابع هذه الرسالة التي حملها بإيمان صادق الشيخ التسخيري رحمه الله وعمل من اجلها بكل صدق وإيمان واندفاع وكنا معه نرافقه في تلك المساعي ونحاول حتى اليوم أن نتابع هذه المسيرة في ضوء ما تركه لنا من دراسات ومواقف جريئة وعلمية مبنية على  العقيدة الإسلامية السمحاء.