في مؤتمر تأبين آية الله التسخيري نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى: آية الله التسخيري أدرك أهمية مشكلة الطائفية المقيتة

في مؤتمر تأبين آية الله التسخيري نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى: آية الله التسخيري أدرك أهمية مشكلة الطائفية المقيتة

أفادت وكالة التقريب أن سماحته قال: لا يسعني في البداية إلا أن أتقدم باسمي واسم رئيس المجلس بالعزاء بمناسبة وفاة العالم الرباني التسخيري إلى الإمام الخامنئي والعلماء والحوزات العلمية.

وتابع: احييكم جميعاً، ومع ايماننا بأن الموت حق، فإننا نفتقد دور الفقيد في العمل الإنساني والإسلامي وسعيه للوحدة بين المسلمين على اختلاف مدارسهم الفكرية، وأكبر عوامل التخلف العنصرية والطائفية المقيتة التي تعيش على حجب المشتركات والتركيز على الافتراقات.
 
وأكد: قد ادرك شيخنا العلامة رحمه الله هذه المشكلة ومدى أهمية دعوة الإمام الخميني للوحدة بين المسلمين واعطائها المكانة الأساسية في حركة الوعي التي تظهر جلياً في حركته على الساحة العربية والإسلامية والمهمات التي أسندت إليه في عمره الشريف واللقاءات التي شارك فيها.
 
ورأى أن الحركة باتجاه التقريب لن تكون سهلة وتخاض بوجهها حروب أقسى من الحروب العسكرية والاقتصادية وجيش كبير من الاعلام والبرامج التلفزيونية وغرف سوداء للتفكير، وهذه المعركة تحتاج إلى المزيد من الطاقات وتطوير السبل لتوفير الإمكانات من اجل خوض هذه المعركة، كما أثبتت التجربة ان الطاقات الروحية الكبيرة التي تملكها هذه الامة كانت توجه للأسف لتدميرها على يد أبنائها، ولو أن هذه الطاقات وجهت بالتوجيه الصحيح لما تمكن العدو الإسرائيلي هذا اليوم من تسجيل هذا الاختراق الكبير في التطوير العلني والخروج من خلف الستار إلى العلن.

واختتم: يجب الاستعانة بأصحاب الاختصاصات من اجل الوصول إلى نتائج إيجابية وهذا يتطلب الاستعانة بالطاقات وانشاء مراكز إقليمية ووطنية من أجل التجاوب مع الظروف بدلاً من العمل الفردي العشوائي غير المتخصص.