عقد المؤتمر الصحفي للمؤتمر الدولي "القدس الشريف" يوم امس الاحد بكلمة لحجة الاسلام الشيخ حميد احمدي امين المؤتمر ومساعد الشؤون الدولية لمجمع التقريب ، في منظمة الحج والزيارة ، حملة قائد الثورة الاسلامية .

في بداية كلمته اشار السيد احمدي الى محاور المؤتمر التي ستلقى الكلمات حولها عبارة عن  : فلسطين وحقوق الانسان – فلسطين ومخططات الكيان الصهيوني لاحتلال القدس الشريف – قرارات الامم المتحدة حول فلسطين والقدس الشريف والامة الاسلامية .

واوضح مساعد الشؤون الدولية لمجمع التقريب بان كلمة الافتتاحية ستكون لرئيس المؤتمر اية الله عليرضا اعرافي المسؤول العام للحوزات العلمية في ايران ومن ثم كلمة احد مراجع الدين في قم وفي ختام اليوم الاول ستكون الكلمة لاية الله الشيخ عيسى قاسم المرجع الديني وقائد الحراك المعارض في البحرين .  

واضاف قائلا ان باقي الكلمات ستكون لسائر المشاركين في هذا المؤتمر من الشخصيات السياسية والثقافية والاكاديمية من كندا وبريطانيا وفرانسا ودول عربية كالعراق والامارات وسوريا ولبنان وفلسطين وكذلك من الهند وباكستان وماليزيا وتركيا وافغانستان .

 ومن ثم تحدث عن كيفية متابعة هذه الكلمات للراغبين قائلاً ان جميع الكلمات والمحاضرات واخبار المؤتمر ستبث عبر موقع "عبرات" الالكتورني وبعض الفضائيات والمواقع الالكترونية الاخرى .  

ومن المراسم الهامشية التي سينضمها المؤتمر عبارة عن "امسية مع القارن" بالتعاون مع العتبة الرضوية في مدينة مشهد واللجنة الثقافية لهذه العتبة حيث سيشارك في هذه الامسية بعض قراء القران من ايران وبعض الدول الاسلامية . الى جانب ذلك ستنضم كذلك امسية شعرية حول القدس الشريف وبمشاركة من ايران ودول عربية وباكستان وتركيا اضافة الى برامج خاصة للاطفال بالتعاون مع العتبة الرضوية للالقاء اناشيد بلغات مختلفة وكذلك برامج خاصة للاطفال ستعقدها منظمة الاعلام الاسلامي ، مشيرا الى ان كل تلك البرامج ستبث عبر موقع "عبرات" والمواقع الالكترونية الاخرى .  

وقال السيد احمدي بان الشؤون الدولية للحوزة العلمية برئاسة حجة الاسلام مفيد حسيني ستقوم بتقييم المقالات المرسلة وطباعتها ونشرها على شكل مجموعة مقالات وكذلك نشر بعض هذه المقالات في بعض المجلات الالكترونية باللغات العربية والفارسية والانكليزية .  

وبسب جائحة كورونا سيكون المؤتمر على شكل افتراضي ويحمل شعار "القدس اقرب" ، الجملة التي اكد عليها الامين العام لحزب الله المجاهد الكبير السيد نصر الله ، مشيرا الى ان ۳۰ شخصية عربية واجنبية سيلقون كلماتهم في هذا المؤتمر .  

واضاف امين المؤتمرانه ليس بالضرورة ان يكون جميع الخطباء مسلمين لان القدس ليس خاصة بالمسلمين وانما هي ملجئ لكافة الاديان والاعتداءات الصهيونية على هذه المدينة لا تخص فقط المسلمين وانما تشمل المسيحيين الساكنين في الارض المحتلة كذلك ، ولهذا خصص هذا المؤتمر قسما من الكلمات كالمؤتمر الاول لاتباع الديانات الاخرى .  

ولفت الى ان من اهداف عقد هذا المؤتمر هو الامتثال لاوامر قائد الثورة الاسلامية الامام الخامنئي على ضرورة عدم تهميش ونسيان هذا القضية المركزية وحماية الشعب الفلسطيني على المستوى الاعلامي رغم كل المصاعب والتحديات الموجودة ومنها جائحة كورونا ، مشيرا الى ان امريكا حاولت من خلال صناعة داعش وخلق فتن مذهبية وحروب واقتتال بين المسلمين ان يرسخ وجود الكيان الصهيوني كواقع يجب الاعتراف به ، مؤكدا ان عقد مثل هذه المؤتمرات ومشاركة شخصيات عالمية ومن كل القوميات والاديان ومن كل المستويات هو لاحباط المخططات الاستكبارية والصهيونية التي تحاك ضد الشعب الفلسطيني .